رواية عاد من حيث اتي الفصل السابع 7 بقلم رحيق عمران


 رواية عاد من حيث اتي الفصل السابع 7 بقلم رحيق عمران


البارت السابع

هتتجوزيني عارفه لي عشان ابوكي في السجن ولو عايزاه يطلع يبقا توافقي وتلبسي الزفت ده بسوكات سابها في الاوضه مصدومه من كلامه وقالت ده بابا تعبان ومش هيقدر يقعد في السجن قعدت علي السرير متحسره علي ابوها وعلي اللي هتتجوزه وقالت بدموع يارب أنا لي بيحصلي كدا أنا عملت اى لكل ده ذنبي اي يارب أنا تعبت تعبت وبعدين عيطت بقهره ....سعيد وهو في مكتب الظابط وبيقول ياباشا الواد ده كداب وانا معملتش حاجه هو جيه هاجم أهل بيتي 

الظابط بجمود بس انت طعنته وده عقاب يعاقب عليه القانون...سعيد بضيق حضرتك ده دفاع عن النفس وعن أهل بيتي وانا معملتش حاجه غلط عشان يتساهل يهاجم بيتي ..الظابط بشك ومكر طب دفاع عن النفس ازاي وانت بنفسك اللي طعنته بسبب أنه كان عايز يمضيك عن حقه اللي خدته منه زمان ...سعيد اتوتر وقال كداب ده كان عايز يمضيني واتنازل عن كل حقوقي وانا رفضت وبعدين خد بنتي مني بالعافيه أنا عايز بنتي ياباشا أنا كمان عايز اعمل محضر ده واخد بنتي ...الظابط اتنهد بحيره وقال المشكله ان كل المستندات بتثبت انك خد حق الضحيه باسم الدمرداش الصاوي وعشان يديك حقه استخدمت عنصر الاعتداء علي زوجته ... سعيد بلع ريقه وقال اييي ..!! .نعم..؟






.....الشيخ بزهق فين العروسه يا بني الوقت كدا اتاخر وانا ورايا ناس تانيه غيركم ...معتز اتحرج وقال عن اذنك يا مولانا وبعدين قام وخبط علي الباب وحياه مش عايزه تفتح جز معتز بعصبيه وخبط جامد وحياه جوه اتخضت وهي لسه ملبستش الفستان بلعت ريقها بخوف ومعتز كان معاه مفتاح احتياطي لظروف العنيده اللي زي كدا فتح الباب وكشر جامد بعصبية وقال بغضب انتي لسه ملبستيش!!!! وانا كل ده لاطع الناس برا ؟!؟؟؟ حياه بدموع أنا مش عايزه اتجوزك يا بني آدم انت سبني اروح ...معتز اتنهد بعصبيه وقال ااااه جو بقا أنا بكرهك وانا مش عايزاك ومعرفش اى ميجيش معايا وبردو مش برضاكي وبعدين قفل الباب بالمفتاح وجاب الفستان وقال ببرود اقل"عي !!! حياه بخوف ورعب اااق"لع اى..معتز بجمود اقل"عي لبسك وهتلبسي قدامي مادام مش محوق معاكي الرضا يبقا غصب عنك هتق"لعي قدامي وتلبسي حياه دموعها زادت اكتر وقالت لا لا خلاص هلبس بس اديني فرصه تانيه ...معتز ببرود لا أنا خلاص جبت اخري ومعدش ليا اجادل معاكي يلا اق"لعي كدا كدا انتي بقيتي مراتي...حياه بدموع لا حرااام مادام مش علي ذمتك لسه متحرفش في الدين ده كدا ز..نا وكبائر يمكن انت الدين معلمكش أن ده حرام عشان كدا اغتص*بتني ولا فارق معاك حاجه...معتز بضيق يا بنتي متعصبنيش طب يلا بقي وبعدين قرب منها بسرعه وقط"ع لبسها وحياه صرخت بصويت من قلبها لأن كدا بيفكرها بيومه معاها بقسو*ه وفضلت تبعده عنها بصريخ جامد وهو مصمم يقط"ع لبسها بغضب شديد لحد لما قط"ع لبسها كله وبعدين اتنهد بعصبيه جامده وقال البسييي الفستااان دهه !!!!! حياه شهقت بعياط وجسمها بيترعش منه وقلبت طفله قدامه وكأنها بدور علي امها . وقالت يا مامااا يا مامااا تعالى خديني يا بابا أنا عايزه بابا بابا فين وبعدين عيطت...معتز اضايق من قلبه عليها ومن جبروته حس بضيق من عاملته عليها وقال اسكتييي مسمعش صوتك البسي حياه اتنفضت بعياط وهي بتلبس وبتفوه باسم ابوها زي الطفله حياه لبست الفستان ومعتز قالها دوري اقفلك الفستان حياه اديتله ضهر"ها وهي بتعيط وأثناء وهو بيقفل السوسته حس برعشه في جسمها بتسمع أيده جز علي سنانه بضيق وبعدين لف ضهرها وبص عليها في عيونها اللي تعبت من العياط جاب منديل من جيبه ومسح دموعها وقال بطلييي عياط متكسفنيش قدام الناس فاهمه!!! هزت راسها وبعدين ظبط شعرها بايده وختم بمسح وشها بايده من أثر الدموع وبعدين خدها وطلع وقربو من الشيخ وقال يلا يا مولانا اكتب العروسه جاهزه ...الشيخ حس بإجبار منها وقال انتي جاهزه يا بنتي حياه بصت علي معتز اللي موعدها لو رفضت هتشوف الويل وقالت لا أنا جاهزه..الشيخ اتنهد بشك وقال ماشي وبعدين كتبه الكتاب واعلنه الجواز وكدا بقت مرات معتز الدمرداش اسما وحقيقي ...الشيخ مشي والشهود مشيه ومفيش غير حياه ومعتز ..حياه قامت ودخلت الاوضه علي طول ومعتز مشي وراها بالبطي ودخل معاها الاوضه وحياه قالت باستغراب انت هتعمل اى هنا عايزه اغير بعد اذنك اطلع...معتز حط أيده في جيوبه وقرب منها وقال لا احنا هنكمل بقيت الجواز وهخش عليكي اى مش من حقي!!! حياه بخوف لا متهزرش أنا عملت كل اللي عاوزه قله كدا بالله عليك يا معتز ..معتز بسخرية الله مش حقي عليكي هتمنعيني عليكي أنا ليا حقوق عليكي طول م انتي اتكتبتي ع اسمي ...حياه هزت راسها بدموع تاني ونبي لا أنا لسه بتعافي منك ارجوك الا كدا ... معتز اتنهد وقال طيب تعالى نامي جنبي وانا اوعدك مش هعملك حاجه والااااا... بص عليها من فوق وتحت برغبه والا هدخل عليكي ...حياه هزت راسها وقالت لاا لا خلاص ضحك معتز وقال طب يلا غيري هروح اشرب حاجه وبعدين طلع ....






سعيد كان في السجن وقال بتعب مش قادر طلعوني من هنا مش قادر اخد نفسي يا عاااالم مش قادر ...العسكري قال بغضب اسكت يا متهم ..سعيد حاول ياخد نفسه لأن هو عنده القلب والسكر وبعدين مسك قلبه بتعب وقال عايز بنتي عايز اقولها حاجه ارجوك يا عسكري خليني اكلم بنتي اسمع صوتها ..العسكري اتجاهل كلامه وبعدين سعيد مقدرش يتسحمل وبعدين وقع من طوله ....معتز دخل الاوضه ونام علي السرير وشاور حياه تيجي جنبه..حياه وقفت متوتره منه ومعتز قال ببرود هتفضلي واقفه كتير !!! حياه بتوتر وبلعت ريقها وقالت أنا ممكن انام علي الارض عشان تاخد راحتك في المكان..معتز حط أيده تحت رأسه وقال مممم واى كمان ما تخلصي وتعالى نامي جنبي ولا تحبي نكملها دخله ..حياه بخوف لا لا أنا جايه قربت منه بالبطي وقعدت علي طرف السرير ونامت بعيده عنه .. معتز قربها منه حياه خافت منه وحاولت تبعده بس قالها ببرود بطلي فرك وحسبي الجرح ..حياه بخوف انت بتعمل معايا كدا لي أنا خايفه منك وقربك مني بيفكرني بيومك زمان حرام عليك ده انا بنت عمك...معتز دفن وشه في رقابتها وحياه حست بسخنيه أنفاسه اترعشت اكتر منه وخافت اكتر معتز رد عليها وقال مشكلتك انك بنت اللي اغتص*ب امي حياه بصدمه اييي!!! كمل كلامه وقال وانا خدت حقي منه بس جت عليكي أنا مش ندمان عليه أنا مبسوط وانا شايفه بيتعذب عشانك زي ما عذب ابويا واستغله بمراته وهو مشلول وعمل عملته الوس*خه وخدها الاوضه وساعتها لاقيت امي قدامي متبهدله وبتعيط ...معتز دموعه نزلت لما افتكر أمه بعد عنها وقام قعد علي السرير بدموع محرو*قه حياه كانت مزهوله من ابوها واللي عامله معقوله يعمل كدا انت يا بابا .. جيه تليفون لمعتز ومعتز فتح وسمع أن سعيد في العنايه المركزه وأنه عايز يشوف بنته معتز بص لحياه وقفل التليفون وقال ابوكي بيودع اخر أيامه..حياه بصدمه وصريخ اييييي!!!!باباااا !!!!!! وووووو 


#عاد_من_حيث_اتي

               

              الفصل الثامن من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×